هل نحن وحدنا؟2020-06-04T01:35:55+00:00

Project Description

هل نحن وحدنا؟

Favorites
Share
Watch Later

312,093 Views
11,666 Discussions

قبلَ أربعينَ سنةً، قدَّمَ المخرجُ الأمريكيُّ Steven Spielberg فيلمَه الشَّهيرِ ET، الذي يُجَسِّدُ صداقةً حميمةً بينَ طِفْلٍ صغيرٍ ومخلوقٍ فَضائيٍّ تَقَطَّعَتْ بهِ السُّبُل،ُ وضَلَّ طريقَ العودةِ إلى كَوْكَبِه.
وتركَ فلمُ الخيالِ العلميِّ لنا تساؤلاً مُحَيِّراً:
هَلْ نَعِيشُ وَحْدَنا في هذا الكَوْنِ كُلِّه؟ أَمْ إِنَّ هناكَ مَن يُشَاطِرُنا فَسِيحَ فَضَائِه؟

رُغمَ أَنَّنا لَمْ نَتَشَّرفْ بَعْدُ بالتَّعَرُّفِ إلى أَحَدٍ مِنْ جِيرَانِنَا في هذا الْكَوْنِ، فَإنَّهُ مِنَ الْواضِحِ أَنَّنا نَقْتَرِبُ مِنْ ذَلِكَ يَوْمًا بَعْدَ يَوْم.
في العامِ ١٩٧٧ (ألفٍ وَتِسْعِمِئَةٍ وَسَبْعَةٍ وَسَبْعِين) أُطْلِقَ مِسْبَارانِ مِنْ قَاعِدَةِ Cape Canaveral بفلوريدا باتِّجاهِ الكواكبِ الغازيَّةِ الأربعةِ العِمْلاقَة.
كَفِكْرَةٍ سابقةٍ لِعَصْرِها، وُضِعَتْ في رَحَالِ Voyager 1 وَ 2 (واحد وإثنان) أُسْطُوَانَتانِ ذَهَبِيَّتانِ تَحْوِيَانِ تسجيلاً لِخَمْسِ ساعاتٍ مِنْ أَصْوَاتِ بَنِي البَشَرِ بلُغاتٍ عدة.
عَلَّنا نُقَدِّمُ أَنْفُسَنَا وَكَوْكَبَنا الفريدَ لِجيرانِنا في هذا الْكَوْنِ كبادرة تَحِيَّةٍ إنْ حالَفَنا الحظُ يوماً وعَثَرُوا على أَحَدِ الْمِسْبَارَيْن.
بِسُرْعَةٍ تَفُوقُ سبعينَ أَلْفَ كيلو مترٍ في السَّاعةِ، وَبَعْدَ سَنَتَيْنِ تقريباً، اقتربَ أَحَدُ الْمِسْبَارَيْنِ مِنَ الْمُشْتَرِي، وَبَدَأَ يَلْتَقِطُ صُوَراً قَريبَةً لِلْكَوْكَبِ الْعِمْلاقِ وَأَقْمَارِه.
Ganymede، أَكْبَرُ أَقْمَارِ الْمَجْمُوعةِ الشَّمْسِيَّةِ على الإطلاق وأصغر قليلاً من المريخ.
مفاجأةٌ صادمة: مِياهٌ مَالِحَةٌ تَحْتَ قِشْرَتِهِ الْجَلِيدِيَّةِ السَّمِيكَةِ تَفُوقُ مِيَاهَ مُحِيطَاتِ الأرضِ مُجْتَمِعَةً.
وَبَعْدَ سَنَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ وَصَلَ الْمِسْبَارُ الثَّاني إلى زُحَل. كُرَةٌ هَائِجَةٌ مِنْ عَوَاصِفِ الهيدروجين والهيليوم، حيثُ تَسْتَحِيلُ الْحَياة.
لَكِنَّ الأَمْرَ لَيْسَ كَذَلِكَ عَلى أَحَدِ أَقْمَارِهِ الاثنيْنِ والسِّتِّين.
Titan، أَضْخَمُ أَقْمَارِ زُحَل. يَمْتَلِكُ غُلافاً جَوِّياً كَثيفاً يَتَكَوَّنُ مُعْظَمُهُ مِن النيتروجين، وَبَعْدَ أَرْبَعَةٍ وعشرينَ عاماً مِن تِلكَ الرِّحْلَة، كَشَفَ مِسْبارُ (Cassini) عَن وجُودِ بُحَيْراتٍ ضَخْمَةٍ مِن الهايدروكربون، وهي المُكوِّناتُ الأساسيَّةُ لِلْحِمْضِ الأَمينيِّ والبروتينات.
رِحْلَةُ Cassini كَشَفَتْ أَيْضاً عَنْ كُرَةٍ مَيِّتَةٍ مِنَ الْجَلِيدِ، وَهِيَ الْقَمَر Enceladus.
لَكِنَّها وَجَدَتْ أمراً صَاعِقاً قُرْبَ قُطْبِهِ الجنوبيِّ: أَعمدةً مائِيَّةً ضَخْمَةً تَنبَثِقُ مئات الكيلومترات في الهوء عَبْرَ التَّصَدُّعَاتِ في السَّطْحِ الْجَلِيدِيِّ. تَحْتَ السَّطْحِ الْمُتَجَمِّدِ محيطٌ مِنَ المياه المالحة.
قَبْلَ ملياراتِ السِّنين، كانت الأرضُ كُرَةً حمراءَ ملتهبةً لا تَصْلُحُ للحياة. ولكِنْ ضَرَبَتْها كُوَيْكِبَاتٌ ثلجيَّةٌ جَلَبَتِ الْماءَ إلى كَوْكَبِنَا الأزرق.
الماءُ هوَ سِرُّ الوجود. أينما وُجِدَ، كانتِ الْحياة.
الماءُ بشكلِهِ السَّائلِ، أو في الغُيومِ أو جَارياً، يجعلُ الأرضَ جنَّةً مُزْهِرَة.
عندَ البحثِ عَنْ عَوَالِمَ فضائيَّةٍ، فإنَّ وُجودَ الماءِ السَّائلِ يُعَدُّ دليلاً مُهِمّاً.
إنْ كانَ هناكَ مخلوقاتٌ تعيشُ وتزدهرُ في قاعِ مُحيطاتِنا البارِدَةِ والْمُظْلِمَةِ والْقَاسِيَة، فماذا يعيشُ في مُحِيطاتِ Enceladus.
وما الذي يَنْتَظِرُنَا هُنا على سطحِ جارِنا المريخ؟
تُرْبَةُ المريخِ تُشْبِهُ إلى حَدٍّ بعيدٍ تُرْبَةَ الأرض.
المريخُ فِيهِ الكثيرُ من الماء مُتَجَمِّداً عِنْدَ قُطْبَيْهِ ومدفوناً تحتَ تُرْبَتِه.
حتى الآن، تمَّ إرسالُ أكثرَ مِنْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرْكَبَةً فضائيَّةً إلى المريخ. إنْ كانَ هناكَ حياةٌ على سَطْحِهِ، فسوفَ نَجِدُها.
الماءُ والكربونُ وطاقةُ الشَّمس. العناصرُ الأساسيَّةُ للحياة. كُلُّها موجودةٌ هنا.
المسبارُ Massanger، خَرَجَ برحلةٍ إلى كوكبِ عُطارِد. وَوَجَدَ مياهاً مُتجمِّدَةً على سَطْحِه.
مِنَ الْواضِحِ أنَّ كوكبَ الأرضِ لا يحتكرُ الماءَ كما كُنّا نعتقدُ سابقًا.
قدْ يكونُ قمرٌ مَا أوَّلَ مَا يؤكِّدُ أننا لَسْنَا وحدنا. بعضُ الأقمارِ تَمْتَلِكُ كُلَّ المكوِّناتِ الأساسيَّةِ للحياة، الماءَ والكربونَ والطاقة.
كوكبُنَا لديهِ حقلٌ مغناطيسيٌّ وغُلافٌ جويٌّ سميكٌ يَحميهِ بشكلٍ كبيرٍ مِنَ الْإِشعاعاتِ الكَوْنيَّةِ الفتَّاكة.
في عامِ ألفينِ واثنينِ وعشرين، ستأخذُ وكالةُ الفضاءِ الأوربيَّةُ نظرةً أقربَ على قَمَرِ الْمُشْتَرِي Europa وتشقُّقَاتِهِ الحمراءِ الغامِضَة، حيثُ تأكَّدَ العلماءُ مِن وُجودِ مياهٍ سائلةٍ في محيطاتٍ يصلُ عُمْقُها إلى مِئَةِ كيلومترٍ، ووُجودِ حياةٍ فيها.
علماءُ الأحياءِ الفَلَكِيَّةِ دائِمو البحثِ في الفضاء،ِ عَنِ الظُّروفِ الدَّاعِمَةِ للحياةِ، وَبَحْثُهُم لا ينتهي في حَيِّنَا الصَّغير، المجموعةِ الشَّمسيَّة.
يفوقُ عددُ مَجرَّاتِ الكونِ عددَ حبّاتِ رَمْلِ شواطئِ الأرضِ بخمسٍ إلى عشرِ مرَّات.
مجرَّةُ دَرْبِ التَّبَانَة التي يَقْطَعُهَا الضَّوْءُ خِلال مِئَتَيْ أَلْفِ سَنَةٍ تَحْوِي أكثرَ مِن مِئَةِ مليارِ كوكب. وعلى هذه الكواكبِ تُوجَدُ احتمالاتٌ.
بعضُ هذه الكواكبِ أكبرُ عُمُراً مِنَ الأرض. ولو كانَ هناكَ حياةٌ عليها، فَرُبَّما تكونُ قد تطورت أكثرَ مِنّا بكثير.
بَحَثَ التِّلسكوب Kepler في ركنٍ صغيرٍ جداً مِن مَجَرَّتِنَا فوجدَ خَمْسَةَ آلافِ كوكبٍ، يُحْتَمَلُ أنها تُشْبِهُ الأرض.
اُكْتُشِفَ كوكبٌ توأمٌ للأرضِ في النِّظامِ الشَّمسيِّ المجاورِ اسْمُهُ Proxima B. يحوي الماءَ وَرُبَّما الأكسجينَ وغلافاً جوياً.
قد تكونُ الحياةُ في مَجَرَّتِنَا مألوفةً أكثرَ مِمَّا نُدْرِك.
تَخيَّلوا أننا قريباً قد نكتشفُ قاراتٍ ومحيطاتٍ وَرُبَّما أوَّلَ دلالةٍ على وُجُودِ الحياةِ في عَوَالمَ فضائيَّة.
بَعدَ اثنتيْ عَشْرَةَ سنةٍ مِنْ إطلاقِهِما في سبعينياتِ القرنِ الماضي، غادرَ المسباران Voyager واحد وَ اثنان المجموعةَ الشمسيَّةَ نحوَ المجهول.
ولا يزالانِ مُنْذُ ذلك الحينِ يَمْخُرانِ عُبَابَ الكونِ، مبتَعِدِينَ 18 (ثمانيةَ عَشَرَ) مليارَ كليومترٍ مِن كَوكبِنا، أو لِنَقُلْ ١٧(سَبْعَ عَشْرَةَ ونصفُ) ساعةٍ ضوئيَّة فقط.
لَمْ يَعْثُر أحدٌ مِن جِيرانِنَا على المسباريْنِ بَعْد، ولكنَّ أصواتَ بني البشرِ التي سُجِّلَتْ قَبْلَ ٤٠ (أربعينَ) سنةً، قد تصلُ قريباً إلى مَن يستَمِعُ إليها ويُجامِلُنا بردِ التَّحِيَّة.

1/6

Which pair should go together first?

A. You and the professor

B. The assistant and the janitor

C. You and the janitor

Next Question
Now that you have watched this video, can you think of a real-life situation where you got stuck somewhere and needed to think on your feet for a solution?

Click here to discuss.

Jiwon Baek • LESSON IN PROGRESS

The problems that give you a bunch of clues to match things to each other can be solved using a similar process.

11/02/2016
Avatar for Johannes GutMann Grotzkessel
Johannes GutMann Grotzkessel • LESSON IN PROGRESS

Dear Lisa Winner, Alex Gendler & Outils:

The pause allowed me to understand the need for rule 1

“…one animal to paddle it (raft)…” (But, whoever solves can not intervene in the solution.)

I suppose, we must stop being condescending, if the hypothesis that the animals are able to distinguish the usefulness of a raft.

However, if there is a way in which the raft returns empty by itself, it would save 4 trips

0 0L,0G ↔ 3L,3G
2L
1 2L,0G ← 1L,3G
0L
2 2L,0G → 1L,3G
2G
3 2L,2G ← 1L,1G
1L,1G
4 1L,1G → 2L,2G
2G
5 1L,3G ← 2L,0G
0L
6 1L,3G → 2L,0G
2L
7 3L,3G ← 0L,0G

Partial conclusion

For the solution of a “dilemma” and granting the self-management capacity to those involved, one must understand the rules of the “game” …

11/04/2016
Avatar for Jesse Sporrel
Jesse Sporrel • COMPLETED LESSON

iedereen bak 5 barkie en gun

03/28/2017
Avatar for Lisa Addy
Lisa Addy • COMPLETED LESSON

Yes

04/01/2017 • 

IN RESPONSE TO Jiwon Baek Show the comment
Avatar for Yena Choi
Yena Choi • COMPLETED LESSON

Emma’s family and Brain’s family go to trip to river.
1 family has 3 people. And Emma’s family doesn’t like Brian’s family. When Emma’s is more than Brian’s , it will go to fight. But they have to go the other side of river and the boat can ride 2 people. How??