Project Description
شذرات في أصل القهوة
3,392,093 Views
71,923 Discussions
خلافاً لما قد يظُنهُ الكثيرون، فإن إيطاليا ليستْ هي الموطنَ الأصلي للقهوة في العالم.
في الحقيقةِ، لم تصلْ القهوةُ إلى إيطاليا حتى مَطْلَعِ القرنِ السابِعَ عشر.
إذن، من أين أتتِ القهوةُ وكيف نشأت؟
تقول الأساطيرُ إنه في عام 850 ثمانمئةٍ وخمسين من الميلاد كان هناكَ راعي غنمٍ من الحبشة، اسمه خالد أو كالدي.
لاحظ خالدُ يوماً من الأيام أنَّ قطيعَ غنَمِهِ أصبح يتمتعُ بنشاطٍ مفرطٍ بعد تناوُلِهِ بذورَ نبتةٍ غريبة.
فأخذ هذهِ البذورَ إلى دَير المدينة وصنع منها مشروباً تناوَلَهُ القساوسةُ كي يمنحَهم الطاقةَ ليواصلوا التعبد دون كلل.
بغض النظر عن صحة هذه الأسطورة، ما نعرِفُهُ حقيقةً أن أفضلَ أنواعِ القهوةِ في العالمِ وأبهظَها كلفةً قد سُميَ نسبةً إلى جزيرة العرب: وهي قهوةُ الأرابيكا.
نشأت الأرابيكا وَفْقَ بعض الروايات في مملكة كفّا وهي الحبشة حيث كانت في بادئِ الأمرِ تؤكل كطعامٍ منشط.
ولكنها دخلت جزيرةَ العربِ في القرنِ السابع الميلادي عبر ميناء المخا التاريخي في اليمن (والذي سُميت قهوة الموكا تبَعًا له) وبدأت حكايتُها من هناك.
كان أوَّلَ من كتبَ عن القهوة في العالم أبو بكر الرازي، أعظمُ الأطباءِ والفلاسفةِ المسلمين وذلك قبل أكثرَ من ثمانيةِ قرونٍ من وصول القهوة إلى أوروبا.
ويُذْكَرُ أنه كتب (القهوة. وهو نوع من الشراب أوفق للمحرورين غير أنه يُسقِطُ الشهية). وفي مُختار الصحاح، قها وأقهى عن الطعام، إذا ارتدت شهيتُه عن الأكل.
ظل العربُ يزرعون ويحصُدون القهوةَ لمئات السنين، وكان بعضُ حجيجِ مكةَ يعودون إلى بلادهم حاملين بذورَ القهوةِ إلى أهليهم كتَذكارٍ من أرض الرسالة.
وبحُلُولِ القرنِ السادسَ عشرَ، انتشرت القهوةُ في بلاد فارسَ وفي مصرَ وبلاد الشام وتركيا.
ومن الطريف أنه سُنَّ قانونٌ في تركيا يُتيحُ للزوجة خلعَ زوجِها إن لم يوفرْ لها كُوباً واحداً من القهوة على الأقل كلَّ يوم.
كانت تركيا أولَ من قام بتحميصِ القهوةِ وطحنِها وطبخِها وتحضيرِها حتى باتت ما يُعْرَفُ اليومَ في العالمِ بالقهوة التركية.
كان ذلك خلال حِقبةٍ ظهرت فيها مقاهي الشارع الثقافية أو ما سُميَّ (قهوة خانة، أو مدارس الحكماء). هذه المقاهي صارت مقراً للمثقفين ومرتَعًا لتبادل الأفكار والمعرفة بين الناس.
وكان السياحُ الأوروبيون يعودون إلى بلادهم ليحكوا قصةَ مشروبٍ أسودِ اللونِ لم يعهدوه من قبل، ثم بدأ البحارة بنقل أكياس القهوةِ معَهُم بكمياتٍ مهولةِ إلى مدينة البندقية بإيطاليا لأول مرة في تاريخ أوروبا وذلك في العام 1615 الميلادي.
عارض رجال الدين في بادئِ الأمرِ هذا المشروبَ الجديدَ الذي وصفوه بأنه «اختراع الشيطان».
وطُلِبَ من البابا كليمنت الثامن أن يتدخل فقرر تذوقَه بنفسه ليصبح أوَّلَ رجلٍ في أوروبا يحتسي القهوة، وعندها أقرَّهُ ومنحهُ موافقةَ الكنيسة.
وبعد عدة أعوام انتشرت القهوةُ في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا.
وفي منتصف القرنِ السابعَ عشرَ، قدَّم الإنجليزُ القهوةَ لمدينة نيو أمستردام التي سميت لاحقاً نيويورك وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخ العالم الجديد. وبعد أن زاد الملكُ جورج الثالث الجبايةَ على مشروب الشاي بشكلٍ كبير، أضحت القهوةُ المشروبَ المفضلَ في أمريكا منذ ذلك الحين.
مع ازدياد الطلبِ عالميًّا على قهوةِ الأرابيكا، ازدادتِ المنافسةُ على حصادها خارجَ الجزيرة العربية.
ولكن للحفاظِ على احتكارِ القهوة في العالم، تعمَّدَ التجارُ العربُ قديمًا بيعَ البنِّ غيرِ الخصبِ بعد غليهِ بالماءِ قبل تصديره.
بيد أن الهولنديين أسسوا أولَ مزارعَ للقهوةِ خارج منطقة الشرق الأوسط وذلك على مستعمرة (جاوة) في أوائل القرن الثامنَ عشرَ حيث بدؤوا بشتلاتِ قهوةٍ حصلوا عليها من تجار يمنيين في ميناء المخا. ومن هنا عرف العالمُ قهوة الموكا جافا التي أُرْسِلَتْ أولى شُحناتِها إلى أوروبا في العام 1719 الميلادي.
اليوم، تمثل قهوةُ الأرابيكا من ٧٠ إلى ٨٠ بالمئة من إنتاج العالم بينما تمثل قهوة الروبوستا باقي الإنتاج.
يشرب العالم كلَّ يومٍ ما يربو على ٢ وربع (اثنين وربعِ) مليار فنجانٍ من القهوة، أو 10 (عشرة) ملايين طنٍّ من القهوة خلال العام الواحد، وهو ما يعادل 1370 ضعفَ وزنِ برج آيفل الشهير. يبلغُ نصيب الشرق الأوسط منها نحو 300,000 (ثلاثمئة ألف) طنٍّ سنوياً.
تذَّكر أنه مهما تنوعتْ أسماءُ القهوةِ وطُرقُ تحضيرِها حولَ العالم، تبقَ بذوُرها عربيَّةً ويظلُ عَبَقُها يملأ أرضَنا بالنشاطِ والمتعةِ والسعا
Which pair should go together first?
A. You and the professor
B. The assistant and the janitor
C. You and the janitor
Now that you have watched this video, can you think of a real-life situation where you got stuck somewhere and needed to think on your feet for a solution?
Click here to discuss.
The problems that give you a bunch of clues to match things to each other can be solved using a similar process.
Dear Lisa Winner, Alex Gendler & Outils:
The pause allowed me to understand the need for rule 1
“…one animal to paddle it (raft)…” (But, whoever solves can not intervene in the solution.)
I suppose, we must stop being condescending, if the hypothesis that the animals are able to distinguish the usefulness of a raft.
However, if there is a way in which the raft returns empty by itself, it would save 4 trips
0 0L,0G ↔ 3L,3G
2L
1 2L,0G ← 1L,3G
0L
2 2L,0G → 1L,3G
2G
3 2L,2G ← 1L,1G
1L,1G
4 1L,1G → 2L,2G
2G
5 1L,3G ← 2L,0G
0L
6 1L,3G → 2L,0G
2L
7 3L,3G ← 0L,0G
Partial conclusion
For the solution of a “dilemma” and granting the self-management capacity to those involved, one must understand the rules of the “game” …
Emma’s family and Brain’s family go to trip to river.
1 family has 3 people. And Emma’s family doesn’t like Brian’s family. When Emma’s is more than Brian’s , it will go to fight. But they have to go the other side of river and the boat can ride 2 people. How??
